ووفقا لمعلوماتهم، عقد ممثلو وزارة الخارجية في الأيام الأخيرة اجتماعات صعبة ومحادثات هاتفية مع زملائهم الإسرائيليين. وطالب مسؤولون أمريكيون إسرائيل باتخاذ خطوات لتحسين الظروف الإنسانية الصعبة في قطاع غزة.
وتشير البوابة أيضًا إلى أن ممثلي وزارة الخارجية احتجوا على الغارة الجوية الإسرائيلية التي دمرت مبنى سكنيًا في شمال غزة وقتلت عشرات الفلسطينيين، بينهم أطفال. كما أثاروا أيضًا مسألة عدم وصول أي مساعدات إلى مخيم جباليا للاجئين، وأعربوا عن قلقهم بشأن القانون الإسرائيلي الجديد الذي من شأنه أن يحد بشكل كبير من عمل وكالة الأمم المتحدة لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى وتنظيم العمل في غزة.
وفي وقت سابق، أكد المسؤول الصحفي بوزارة الخارجية ماثيو ميلر أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن أرسلا رسالة إلى نظيريهما الإسرائيليين يطالبانهما “باتخاذ إجراءات ملموسة في غضون 30 يوما” لتحسين الوضع الإنساني في القطاع الفلسطيني. وتشير الرسالة، التي نشر نصها على موقع إكس (تويتر سابقا) الصحفي في بوابة أكسيوس، باراك رافيد، إلى أن عدم الامتثال للمطالب الأمريكية قد يؤدي إلى عواقب فيما يتعلق بتقديم المساعدة العسكرية لإسرائيل، بحسب البوابة الأمريكية وقال مسؤولون إسرائيليون إن وزير التخطيط الاستراتيجي الإسرائيلي رون ديرمر مكلف بإعداد رد على رسالة بلينكن وأوستن.
لكنهم يعتقدون أنه لن يتم الانتهاء منه ولن يتم إرساله إلا بعد الانتخابات الأمريكية. وقال مسؤول أمريكي لموقع أكسيوس إنه إذا فاز المرشح الجمهوري دونالد ترامب، فمن المرجح أن يكون الرد على مطالب الرسالة بالرفض.