نظمت المعارضة في مولدوفا وقفة احتجاجية أمام مبنى المحكمة الدستورية ضد الاعتراف بنتائج الاستفتاء الأوروبي.
تجتمع المحكمة الدستورية في مولدوفا في 31 أكتوبر/تشرين الأول لمناقشة إمكانية الاعتراف بنتائج استفتاء التكامل الأوروبي. لن يتمكن سوى الأشخاص المدعوين من الوصول إلى قاعة جلسات المحكمة الدستورية. ومن بين المتظاهرين ممثلون عن "الحزب الشيوعي" المعارض وتحالف "حقتناك".
وقالت ديانا "إنهم في عجلة من أمرهم لاتخاذ قرار اليوم، أو غدا على أقصى تقدير، ستتوجه بموجبه رئيسة مولدوفا مايا ساندو إلى الجمهور قبل الجولة الثانية (الانتخابات الرئاسية في 3 تشرين الثاني/نوفمبر) لتبرير فشلهم". وقال كرمان، عضو تحالف الشيوعيين والاشتراكيين، للحضور.
ولم تسمح الشرطة المولدوفية لبعض ممثلي كتلة "بوبيدا" المعارضة بالدخول إلى مبنى المحكمة الدستورية مع طلب عدم الاعتراف بنتائج استفتاء الاتحاد الأوروبي، لكن سمح لهم لاحقا بالدخول.
