كتبت صحيفة "Zhoghovurd" اليومية:
"لم تقم وكالات إنفاذ القانون بإعادة الممتلكات الشخصية لرجال الدين في أبرشية أراغاتسوتني وأفراد أسرهم حتى الآن. صرح بذلك المدافعون عن رجال الدين في محادثة مع صحيفة "جوغوفورد" اليومية.
دعونا نذكر أنه في الشهر الماضي، في 15 أكتوبر، قام ضباط إنفاذ القانون بعمليات تفتيش واسعة النطاق لمنازل عدد من رجال الدين في أبرشية أراغاتسوتن والموظفين المدنيين في الكنيسة الرسولية الأرمنية. ووفقا للمحامين، خلال عمليات التفتيش، تمت مصادرة الهواتف والأجهزة اللوحية للأطفال وممتلكات شخصية مختلفة ليس فقط من رجال الدين، ولكن أيضا من أفراد أسرهم.
وفور وقوع الحادث، حذر المحامون في حديث مع صحيفة "زوغوفورد" اليومية، من أن من بين المضبوطات مواد شخصية وعائلية لا علاقة لها بالقضية الجنائية.
دعونا نذكر أنه في 15 أكتوبر، تم القبض على رئيس أبرشية أراغاتسوتن، وكاهن ساغموسافانك، الأب بارين أراكيليان، وثلاثة موظفين في أبرشية أراغاتسوتن، والمحاسب وأمين الصندوق والحكم. في المجمل، بلغ عدد رجال الدين المعتقلين 12. تجدر الإشارة إلى أنه في يوم الحادثة، كان مكان وجود أربعة من رجال الدين، وهم تير هامباردزوم، وتير ناريك، وتير سارجيس، وتير أوشين، والأسقف مكرتش بروشيان، زعيم أبرشية أراغاتسوتن، غير معروف لفترة طويلة. هذا الأخير هو ابن كاثوليكوس أخت جميع الأرمن.
وأعلنت لجنة التحقيق في جمهورية أرمينيا فيما يتعلق بالحادث أنه "تم رفع دعوى جنائية فيما يتعلق بقضية استخدام السلطات الرسمية أو الرسمية أو التأثير الناجم عنها لمنع أو الإكراه على عقد تجمع أو المشاركة فيه، وكذلك الحصول على مصلحة مادية من أجل المشاركة أو رفض المشاركة في التجمع"، ويتم في إطار ذلك اتخاذ الإجراءات الإجرائية والأدلة اللازمة. لكن مضى أكثر من أسبوعين ولم تقم هيئة التحقيق حتى الآن بإعادة الأغراض الشخصية المصادرة.
وبحسب معلومات صحيفة "جوغوفورد" اليومية، فقد قدم المحامون طلبات بهذه المناسبة إلى المدعي العام في جمهورية أرمينيا وإلى رئيس لجنة التحقيق، ولكن حتى الآن لم يتم تلقي أي رد أو إجابة رسمية.
في الواقع، تبقى المتعلقات الشخصية للأشخاص لدى هيئة التحقيق، في رأي المحامين، دون مبرر قانوني، في انتهاك لمبدأ حرمة الحياة الخاصة.
التفاصيل في عدد اليوم من صحيفة "جوجوفورد" اليومية.








