صحيفة "الحقيقة" تكتب:
أمس، «العرض» الباشينيان لبلدية غيومري، والذي يقدره الميدان السياسي والخبراء بأنه انتقام سياسي آخر، له عدد من الأسباب العميقة.
بالإضافة إلى الدوافع "التقليدية"، عندما جرت محاولة "تصحيح" الوضع بوسائل مختلفة، بما في ذلك "أدوات" إنفاذ القانون، في جميع المجتمعات التي فازت فيها المعارضة، هناك أيضًا أسباب حالية. وعلى وجه الخصوص، قبل الانتخابات الوطنية المقبلة، يعتبر انتخاب مجلس الحكماء في فاغارشابات الحدث السياسي الأكثر أهمية للحكومة. وبحسب المعلومات المتوفرة لدينا، أبلغت الأجهزة الخاصة باشينيان أن الحزب الشيوعي تعرض لهزيمة مخزية في تلك الانتخابات.
وبناء على ذلك، في هذه المرحلة في غيومري، ومن خلال "عرض الأقنعة" هذا، يحاول نيكول باشينيان في المقام الأول غرس اليأس في فاغارشابات، مما يوضح أنه بغض النظر عمن ينتخبون، فإنه سيقرر في النهاية من سيكون رئيس المجتمع. بمعنى آخر، فهو يشير بشكل مباشر إلى أن نتائج الانتخابات ليست لها أي أهمية بالنسبة له، كما هو الحال في الطوائف الأخرى، لذلك ليست هناك حاجة إلى "إلقاء رقبتك" والتصويت لمرشحي المعارضة.
هذا نوع من الضغط النفسي لجعل أرجيشتي ميخاكيان رئيسًا للبلدية ببعض السحر. إلا أنه بحسب معلوماتنا فهو من نوع الخيال، وفي حالة إجراء انتخابات نزيهة ونزيهة، فإن الأخيرة ليس لها أي فرصة.
علاوة على ذلك، وبحسب الخبراء، كلما لجأ نيكول باشينيان إلى مثل هذه الإجراءات، كلما زاد ميل الجمهور إلى انتخابه ضد قوى المعارضة.
التفاصيل في عدد اليوم من مجلة "الماضي" اليومية