وكتبت صحيفة "هرابراك":
ونظرا لجلسات الاستماع البرلمانية التي دعت إليها المعارضة، تم تنفيذ إجراءات أمنية مشددة في الجمعية الوطنية أمس. وعلى عكس جلسات الاستماع التي دعت إليها الحكومة، والتي حضرها بالمناسبة جميع رؤساء هياكل السلطة في البلاد، تم إيقاف العشرات من ضباط الأمن عند مدخل الجمعية الوطنية أمس، الذين قاموا بفحص المشاركين في الجلسات بعناية، علاوة على ذلك، ولم يسمحوا لهم بالدخول إلى مبنى مجلس الأمة بمفردهم للمشاركة في الجلسات، وتم إجبار الضيوف على الانتظار حتى وصول مساعدي النواب المعارضين، واصطحبهم ضابط الأمن إلى القاعة كان أشوت مكرتوميان، من مبنى زمالة المدمنين المجهولين، يراقب بنفسه الوضع في أروقة القاعة، وكان يعطي التعليمات باستمرار لمرؤوسيه، ولكن عندما اقترب القس باغرات من منصة زمالة المدمنين المجهولين وبدأ خطابه بالصلاة الربانية، جلس أمام شاشة التلفاز بجوار قاعة الاجتماع واستمع إلى الصلاة بلا حراك حتى النهاية، ربما طالبًا مغفرة الذنوب.