كتبت صحيفة "هرابراك":
"أصبحت جلسات الاستماع التي نظمها أندرانيك كوتشاريان مناسبة "للقتال" في الحزب الشيوعي، لأن أقل من عشرين شخصًا شاركوا من الفصيل المكون من 71 عضوًا. وكان حضور معظم الحاضرين تزيينياً، وبعضهم أخذ على عاتقه مهمة التسبب في معاناة القوات الأمنية. وحتى أحزاب المعارضة لاحظت غياب أعضاء الحزب الشيوعي. حتى أن أغنيسا خامويان لدغت أندرانيك كوتشاريان لأنها كانت ستتأذى بسبب نشاط الشلل الدماغي بدلاً منه. وفقًا لمعلوماتنا، بعد جلسات الاستماع، تمت مناقشة هذا الموضوع بقوة في مركز الشرطة، ويقولون إن كوتشاريان، الذي كان منزعجًا من سلوك ضباط الشرطة، صرخ كثيرًا لدرجة أنه يمكن سماعه حتى في الممرات. قال إن الجميع مجرد متحدثين، عندما يحين وقت التحدث، لا يخرجون من مخبأهم لأن لديهم شيئًا يفكرون فيه. أخبرنا مصدرنا أنه خلال الاجتماعات داخل الحزب، 99 بالمائة من الفصيل، قاموا بذلك بعبارة ملطفة، أعربوا عن استيائهم الشديد من أنشطة قوات الأمن، حتى أن بعضهم عبروا عن أنفسهم بألفاظ نابية، لكن هؤلاء المعتدين لم يشاركوا في جلسات الاستماع، لأن لديهم جميعًا "ترابًا" عليهم، ولا يريدون العبث مع قادة القوات، ولنلاحظ أن جلسات الاستماع أظهرت أنه لا توجد وحدة في الحزب الشيوعي، فهناك أجنحة وفروع في الفصيل. وفي الواقع فإن المجموعة التي بدأت عملية إقالة غريغور ميناسيان كانت حاضرة في جلسات الاستماع." مزيد من التفاصيل في عدد اليوم من الصحيفة.