في هذه المرحلة، لم تتخذ الولايات المتحدة قرارا بشأن احتمال نشر أنظمة الدفاع الصاروخي ثاد في إسرائيل من أجل اعتراض الصواريخ الباليستية من إيران، حسبما صرح ممثل رسمي للبنتاغون لوكالة ريا نوفوستي.
وقال مسؤول دفاعي أميركي: «لم يتم اتخاذ قرار بهذا الشأن بعد».
وذكرت القناة 12 بالتلفزيون الإسرائيلي، السبت، دون ذكر مصادر، أن الولايات المتحدة تعتزم نشر أنظمة ثاد في إسرائيل استعدادا لهجوم إيراني محتمل جديد. ويزعم أن هذه الأنظمة سيتم خدمتها من قبل أفراد عسكريين أمريكيين في إسرائيل. وفي الوقت نفسه، لم يتم تحديد العدد المحدد لأنظمة الدفاع الصاروخي التي نتحدث عنها.
وفي الأول من تشرين الأول/أكتوبر، أخضعت إيران إسرائيل لإطلاق صواريخ كثيفة للمرة الثانية في التاريخ، ووصفت ذلك بأنه عمل من أعمال الدفاع عن النفس. ويقول الجيش الإسرائيلي إنه تم إطلاق نحو 180 صاروخا باليستيا، تم اعتراض معظمها. وأظهرت مقاطع الفيديو المنشورة على شبكات التواصل الاجتماعي آثار سقوط قذائف في مناطق مختلفة من إسرائيل. ولم يسفر القصف، بحسب السلطات الإسرائيلية، عن وقوع إصابات في صفوف المواطنين. أفادت وسائل إعلام عديدة بوفاة شخص يعتقد أنه فلسطيني من قطاع غزة، في الضفة الغربية.
ويزعم الإيرانيون أن الصواريخ أصابت أهدافاً عسكرية إسرائيلية؛ أما الإسرائيليون فيصفون الضرر بأنه “ضئيل”. لقد وعدوا بالرد، والولايات المتحدة ستقدم المساعدة لحليفها الرئيسي في الشرق الأوسط. قالت الممثلة الرسمية لوزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، بعد الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل، إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن فشلت في الشرق الأوسط، وأظهرت عجزاً تاماً في حل الأزمات.