وتكتب صحيفة "هرابراك" ما يلي:
"أمس تلقينا تنبيها بأن رواتب عناصر الميليشيات تم تخفيضها بشكل كبير، حيث انخفض المبلغ السابق من 200 ألف وأكثر إلى 120-130 ألف درام".
نذكركم أن رجال الميليشيات هم متطوعون يوقعون عقودًا مع وزارة الدفاع ويقومون بحراسه الحدود، ويتولون مناصبهم بالتناوب.
وبحسب المواطن الذي نبهنا فإن المشكلة لا تكمن في المال بل في موقف الدولة تجاههم.
وقال أحد عناصر الميليشيات الذي اتصل بنا: "إن رجال الدوريات الحاصلين على تعليم ثانوي والذين يلفون العصي في شوارع يريفان يتقاضون في الواقع راتباً يزيد على 400 ألف درام، في حين يتقاضى أولئك الذين يحرسون الحدود ثلاثة أضعاف هذا المبلغ".
وتواصلنا مع المتحدث باسم وزارة الدفاع الذي قال: "بشكل عام المعلومات حول تخفيض الاستقطاع لا تتوافق مع الواقع، وإذا كان هناك جندي معين لا يعرف لماذا راتبه مرتفع جداً، يرجى تزويدنا ببياناته حتى نستطيع أن نقول لماذا تم حساب راتبه بهذه الطريقة".