أفادت قناة LBCI أن الجيش اللبناني يعزز مواقعه في جنوب البلاد بسبب الأوضاع المتوترة في المنطقة.
وبحسب رواية القيادة اللبنانية فإن قرار تعزيز الوجود العسكري يفسره حقيقة أن "إسرائيل تواصل انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار والاعتداء على سيادة لبنان ومواطنيه".
في هذه الأثناء، تواصل قيادة الجيش، بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) واللجنة التي تم تشكيلها بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حزب الله، مراقبة نظام وقف إطلاق النار، بحسب صحيفة التايمز وذكرت قوات اليونيفيل، التابعة لإسرائيل، أن القوات الإسرائيلية تواصل ضرباتها في جنوب لبنان، وهذا يتناقض مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701.
ونقلت الصحيفة مقتطف من بيان اليونيفيل "تواصل اليونيفيل الدعوة إلى انسحاب قوات الدفاع الإسرائيلية في الوقت المناسب ونشر القوات المسلحة للبلاد (بدلاً من حزب الله) في جنوب لبنان".
ومن جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إنه سيحقق في انتقادات اليونيفيل، لكنه امتنع عن التعليق أكثر. وفي 27 نوفمبر/تشرين الثاني، أوقف الجيش الإسرائيلي وحزب الله الأعمال العدائية.
وبموجب شروط اتفاق وقف إطلاق النار، سينسحب الجيش الإسرائيلي تدريجيا من الأراضي اللبنانية ويحتفظ بالحق في ضرب مقاتلي حزب الله إذا رأى أنهم يشكلون تهديدا لأمن إسرائيل.
منذ ذلك الحين، وردت تقارير عن قيام إسرائيل وحزب الله بضرب مواقع بعضهما البعض.