كتبت صحيفة "هرابراك":
"على الرغم من أن منشورات نيكول باشينيان أمس أعطت انطباعًا بأنه يتجنب الذهاب إلى روسيا والمشاركة في فعاليات رابطة الدول المستقلة والاتحاد الاقتصادي الأوراسي، إلا أن هناك شائعات خلف الكواليس السياسية مفادها أن روسيا لم تعد لديها رغبة خاصة في قبول باشينيان بعد الآن، بل إن الاتحاد الروسي يحث باشينيان على ذلك". إما تفعيل العضوية أو الانسحاب من منظمة معاهدة الأمن الجماعي.
ودعونا نذكر أن أرمينيا جمدت عضويتها في هذا الهيكل منذ أكثر من عام.
ويقولون إنهم في روسيا فهموا أن باشينيان-علييف يعملان في شكل اتفاقيات مباشرة، وليس من المستبعد أن يقوم باشينيان في المستقبل القريب بتسليم "ممر زانجيزور" لعلييف بطريقة "غير سلمية". الطريق، ومن ثم وضع في جيب منظمة معاهدة الأمن الجماعي أن هناك هجومًا على الأراضي ذات السيادة لجمهورية أرمينيا، فإن منظمة معاهدة الأمن الجماعي لم تحرك ساكنًا.
ولذلك يطلبون منك الرحيل، حتى لا يكون علينا أي التزامات تجاهك".