وبدأت حصة الغاز الروسي المستورد إلى الاتحاد الأوروبي في النمو مرة أخرى في عام 2022. بعد التراجع الذي حدث بعد بدء الحرب الروسية ضد أوكرانيا في فبراير/شباط الماضي، نقلت وكالة بلومبرج ذلك نقلا عن بيانات من المفوضية الأوروبية. ووفقا لهذه البيانات، إذا كان في عام 2022 في الربع الأول، بلغت حصة الإمدادات من روسيا 34٪ (في المركز الثاني كانت النرويج، التي تمثل ربع الواردات)، ثم بالفعل في عام 2023. وفي الربع الثاني، شكل الغاز الروسي 14% من واردات الاتحاد الأوروبي من الوقود. وبعد ذلك، وفقا للمفوضية الأوروبية، بدأت حصة الغاز الروسي في الارتفاع مرة أخرى وتشكل 19% في الربع الأول من العام الحالي.
من حيث الإمدادات إلى الاتحاد الأوروبي، تتخلف روسيا عن النرويج (34%) والولايات المتحدة الأمريكية (20%)، لكنها تتقدم على الجزائر (13%) وتتقدم على أذربيجان وقطر وبريطانيا العظمى ودول أخرى (14%). في إجمالي الإمدادات: "بروجل" بحسب المركز التحليلي، عام 2023 وبلغت أحدث واردات الاتحاد الأوروبي من الغاز الروسي نحو مليار دولار شهريا، مقابل 16 مليار دولار شهريا مطلع عام 2022. وتزود روسيا أوروبا بالغاز عبر أراضي تركيا وأوكرانيا.
وينتهي اتفاق العبور عبر أراضي أوكرانيا في نهاية هذا العام، ولا تنوي كييف تمديده. وأعلنت موسكو أنها لا ترفض العبور عبر أراضي أوكرانيا. ووقعت شركات الغاز الرئيسية في الاتحاد الأوروبي إعلانا يدعو إلى مواصلة نقل الغاز، مشيرة إلى التهديد الذي يواجه الطاقة والأمن الاقتصادي دون مثل هذه الإمدادات، والتي سيتم إرسالها إلى رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين.