كتب العالم الإيراني فاردان فوسكانيان في قناته على التلغرام:
وأضاف: "سقطت دمشق نتيجة السلوك المشين والضعيف للدولة والجيش السوري.
تعتبر منظمة "تحرير الشام" الإرهابية مثالاً آخر على كيفية قيام مجموعة أصغر حجماً ولكنها منظمة للغاية ولديها إرادة القتال، بهزيمة خصم أقوى.
لم يعد الشرق الأوسط كما كان بالأمس، لأن نظام أردوغان سيتصرف بثقة أكبر ووقاحة.
وهذا تحدٍ جديد وخطير لأرمينيا، لكنه ليس سبباً على الإطلاق لليأس، لأن الفرص تفتح أيضاً مع أي تحد.
إن سقوط دمشق سيزيد من حدة التنافس الروسي التركي من ناحية، والتنافس التركي الإيراني من ناحية أخرى، بعبارة ملطفة. سيحصل الأكراد على فرصة للتصرف بحرية أكبر، مما سيشكل خطرًا على نظام أردوغان نفسه.
ولا يستبعد تصادم المصالح الأميركية التركية في القضية الكردية وغيرها من المجالات.
إن الشرق الأوسط منطقة صراع أبدي، ولا تزال تعيش هنا إلا تلك الدول والدول التي لديها الإرادة والحكمة للاستعداد لهذا الصراع والفوز به في نهاية المطاف.
