وتواصل قوات الحكومة السورية عملياتها ضد المسلحين الذين سيطروا على حلب الأسبوع الماضي. وبحسب "أرمنبريس"، أفاد مراسل وكالة الأنباء السورية "سانا" أن القوات المسلحة السورية ضربت أهدافاً للمسلحين بالقرب من حماة. وقال مراسل سانا: "تم تدمير عدد كبير من الإرهابيين ومركباتهم". بدوره، أفادت وكالة رويترز أن القوات السورية المناهضة للحكومة قد اقتربت من مدينة حماة.
وبحسب منظمة "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، فإن المسلحين سيطروا على المستوطنات القريبة من المدينة. وذكرت وسائل الإعلام الرسمية السورية أنه تم إرسال قوات مساعدة إلى المنطقة. وبحسب رويترز فإن الهجوم على حماة سيزيد الضغوط على الرئيس السوري بشار الأسد. وظلت المدينة تحت سيطرة القوات الحكومية منذ اندلاع الحرب الأهلية في البلاد عام 2011.
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن طهران ستفكر في إرسال قوات إلى سوريا إذا طلبت دمشق ذلك، ودعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى إنهاء "العدوان الإرهابي" في سوريا. من جانبه، قال رئيس الوزراء العراقي شياع السوداني، إن بغداد لن تبقى في دور "مجرد متفرج". وفي الوقت نفسه، خاض مقاتلو التحالف الذي يقوده الأكراد والمدعوم من الولايات المتحدة معارك مع القوات الحكومية السورية في شمال شرق البلاد، مما يفتح جبهة جديدة للإمدادات على طول المسار الحيوي.