ويأتي القرار، كما جاء في البيان، ردا على فشل إيران في تقديم معلومات إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتوضيح القضايا العالقة فيما يتعلق بالمواد النووية غير المعلنة الموجودة في مواقع متعددة في إيران. تعتبر هذه القضايا حاسمة بالنسبة لقدرة الوكالة على تقديم ضمانات بشأن الطبيعة السلمية البحتة لبرنامج إيران النووي.
وشدد البيان على أن طهران ملزمة قانونا، وفقا لاتفاقية الضمانات الخاصة بمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، بالتعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والمحاسبة عن جميع المواد والأنشطة النووية.
وتشعر الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا بالقلق إزاء رد الفعل على القرار الإيراني وتتوقع عودة البلاد إلى طريق الحوار والتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقبل ذلك بيوم، تبنى مجلس محافظي الوكالة الدولية قرارا ينتقد إيران لعدم تعاونها في الملف النووي. ووصف سفير طهران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية محسن نذير أصل القرار بأنه "ذو دوافع سياسية".
وذكرت وزارة الخارجية الروسية أن روسيا تعتبر هذا القرار خطوة في الاتجاه الخاطئ. وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الإيراني استعداده للتخلي عن إنتاج الأسلحة النووية.