وفي الوقت نفسه، يعتقد أنه "بفضل عمل أجهزة المخابرات، يظل التهديد في فرنسا وأوروبا محدودا أكثر مما كان متوقعا". وأكد مدير المخابرات الخارجية الفرنسية أيضا أن أجهزة المخابرات لا تسجل في الوقت الحالي الأنشطة النشطة للمجموعات التي قد تأتي منها هذه التهديدات. وأضاف "لكن إذا استمر الصراع، فقد تحاول عدد من المجموعات المحلية نشر أنشطتها خارج إسرائيل. وهذه ظاهرة يجب أن نكون حذرين منها، نظرا لتجربتنا التاريخية".
وتفاقم الوضع في الشرق الأوسط بشكل حاد بعد تسلل أنصار حماس المسلحين من قطاع غزة إلى الأراضي الإسرائيلية في 7 أكتوبر 2023، والذي صاحبه مقتل سكان المستوطنات الحدودية واحتجاز أكثر من 240 رهينة. ردا على ذلك، شنت إسرائيل عملية عسكرية في القطاع بهدف تدمير البنية العسكرية والسياسية لحماس وإطلاق سراح جميع المختطفين. ويستمر القتال في قطاع غزة حتى يومنا هذا.