أصدرت وزارة الداخلية في جمهورية أرمينيا بيانا جاء فيه:
"في 12 يونيو 2024، اعتمد المجلس الوطني في جمهورية أرمينيا القراءة الأولى لقانون تعديلات قانون الشرطة" ومشروع حزمة القوانين ذات الصلة، والتي تقترح توفير بيئة أكثر أمانًا في بلادنا بمساعدة مختلف رجال الأعمال الكيانات.
وكما ذكرنا عدة مرات، فإن الغرض من تطوير المشروع هو حصريًا الاستفادة الكاملة من إمكانيات التطورات التكنولوجية الحديثة في مواجهة التحديات الحديثة للسلامة العامة، ونتيجة لذلك، تحسين بيئة السلامة العامة بشكل كبير.
أثناء تطوير المشاريع، أجرت وزارة الداخلية في جمهورية أرمينيا دراسة وتحليلاً شاملين للخبرة الدولية الرائدة في هذا المجال، وناقشت واقترحت حلولاً لجميع القضايا المحتملة التي تضمن سلامة اللوائح، بما في ذلك الضمانات الدستورية لحماية حقوق الإنسان. حقوق الإنسان والحريات الأساسية.
وفي السياق الأخير، أصبح السوابق القضائية للمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان فيما يتعلق بحرمة الحياة الخاصة والعائلية للشخص موضوعًا للدراسة أيضًا.
تم تسجيل أن تنفيذ المراقبة بالفيديو في الأماكن العامة والحصول على البيانات ذات الصلة المتاحة للجمهور لا يشكلان تدخلاً غير متناسب في خصوصية الحياة الخاصة والعائلية للشخص، إذا كان ذلك منصوصًا عليه بموجب القانون، ويسعى إلى تحقيق هدف مشروع ويهدف إلى تحقيق أهداف مشروعة. ضرورية ومتناسبة لتحقيق هذا الهدف.
إن وزارة الداخلية في جمهورية أرمينيا، إدراكًا منها لأهمية هذه القضية وعمقها، معتبرة أن الحماية المناسبة لمصالح جميع المستفيدين من الأمن العام أمر أساسي ووجود موقف متفق عليه بين جميع الجهات الفاعلة في هذا الصدد، أعربت دائمًا عن الاستعداد لمناقشة أي مخاوف ومعالجتها.
تظهر مناقشات المشاريع أنه على الرغم من أن الضمانات ثابتة في البعد القانوني، إلا أن الهدف المنشود مشروع، لكن بعض المخاوف في تصورات فئات مختلفة من الجمهور لم يتم تبديدها بعد.
ومع الأخذ في الاعتبار هذه الظروف، والتشديد على الحاجة إلى تكوين تصور مشترك وبرنامج عمل مشترك لضمان الأمن العام، ترى وزارة الداخلية في جمهورية أرمينيا أنه من المناسب الامتناع عن تقديم المشاريع لقراءة ثانية دون إجماع عام واسع النطاق.
وهذا دليل أيضًا على أن المشروع الذي قدمناه ليس له أي سياق، فهو مستمد حصراً من المصلحة العامة. ومع ذلك، إذا لم يكن لدى الجمهور، الذي يهدف هذا المشروع إلى حماية مصالحه، إجماع واسع النطاق على هذه المبادرة التي تهدف إلى أمنه، فإن وزارة الداخلية في جمهورية أرمينيا تجمد المسار الإضافي للمشروع في ظل هذه الظروف، مع واستعداد كبير لدعوة الجهات المهتمة إلى طاولة النقاش مرة أخرى.
في الوقت نفسه، ودون الانحراف عن الهدف وجدول الأعمال المتمثل في تحسين بيئة الأمن العام، تتم حاليًا مناقشة خيار الحل المرحلي للمشكلة من خلال مبادرة منفصلة. على وجه الخصوص، من المخطط جعل نهج توفير الوصول إلى وزارة الشؤون الداخلية في جمهورية أرمينيا إلى أنظمة المراقبة بالفيديو التابعة للدولة وهيئات الحكم الذاتي المحلية موضوعًا للمناقشة في المرحلة الأولى.