صحيفة "الحقيقة" تكتب:
في 18 كانون الأول (ديسمبر)، وبأمر من نيكول باشينيان، كان العمل السياسي لرجال الدين "مي غزال" في الكرسي الأم أتشميادزين المقدس فاشلاً بكل بساطة. صحيح أن الكباكان وأقمارهم الموالية للغرب يتفاخرون بأن الطغاة العشرة، كما أطلق عليهم المجتمع، تمكنوا من قراءة مطلبهم، لكن الحقيقة هي أنهم فعلوا ذلك محاطين بمئات من قوات الأمن و"مجموعة متنقلة" من الكباكان وسرقوا الشعب الأرمني على الفور.
من ناحية أخرى، وفقًا لمصادرنا، فإن عدد المواطنين الذين حضروا الخدمة التي أقيمت في إتشميادزين المقدسة أثار قلقًا كبيرًا على نيكول باشينيان وحزبه الشيوعي. وحتى "الحسابات" التي نشرتها الأقمار الصناعية الحكومية، والتي بالغت في عدد "السياح" 3-4 مرات وخفضت عدد المواطنين الذين جاءوا للمشاركة في الخدمة ودعم الكنيسة الأرمنية بهذا القدر على الأقل، لم تطمئن السلطات.
وتفيد مصادرنا أنهم يعرفون أيضاً الأرقام الحقيقية جيداً، أي أن عدد المواطنين المتجمعين لدعم الكنيسة والكاثوليكوس بلغ حوالي 10 آلاف. في الوقت نفسه، كان عدد المواطنين الذين جلبتهم السلطات يتراوح بين 250 و300، وتم توفيرهم في الغالب من خلال استخدام الموارد الإدارية، ولا سيما من خلال تدخل العديد من قادة الحكومة المحلية الموالين.
بالإضافة إلى أولئك الذين يركضون من كنيسة إلى كنيسة إلى كل "مسيرات" باشينيان المناهضة للكنيسة. ومن المفهوم أن ذلك الجزء تحول إلى خيمة سيرك متجولة طوال الوقت وكان يحاول بشكل غير فعال جذب الانتباه وإظهار حشد كبير من خلال الحركات النشطة والاستفزازات المختلفة.
التفاصيل في عدد اليوم من مجلة "الماضي" اليومية








