تجري الولايات المتحدة مفاوضات مغلقة مع عدة دول بشأن إنشاء قوة استقرار دولية في قطاع غزة، وتعتزم تقديم خطة في الأسابيع المقبلة، حسبما ذكر موقع أكسيوس. وأضاف أن "دول المنطقة تبدي اهتماما كبيرا بمشاركة القوات الدولية.
وقال المسؤول الأمريكي الذي لم يذكر اسمه: "لم يرفضه أحد، وهم جميعا ينتظرون المسودة النهائية". ومن المتوقع أن يتم اعتماد الخطة في الأيام المقبلة وسيتم تقديمها إلى إسرائيل ودول أخرى في غضون أسابيع قليلة. وستضم القوات الدولية ممثلين عن أذربيجان ومصر وإندونيسيا وتركيا، بالإضافة إلى وحدات من الشرطة الفلسطينية. وبحسب المشروع، فإنهم سيكونون موجودين في الجيب الواقع على الحدود مع مصر وإسرائيل.
وبحسب مصادر أخرى لموقع أكسيوس، فإن نجاح هذا المشروع يعتمد على موافقة حركة حماس الفلسطينية على إلقاء سلاحها. ويشكك بعض المسؤولين الإسرائيليين في نزع سلاح المتطرفين وفي فكرة أن القوات الدولية سوف تتمتع "بالشرعية لدى السكان المحليين".
علاوة على ذلك، فإنهم يعارضون مشاركة تركيا في هذه العمليات، لكن واشنطن تعتقد أن أنقرة، وكذلك الدوحة والقاهرة، ستكون قادرة على إجبار حماس على "التصرف بشكل جيد". المسؤولون الأميركيون مقتنعون بأن الخطة ستنفذ لأن "حماس في أضعف حالاتها خلال العشرين سنة الماضية".
فضلاً عن ذلك فإن الأميركيين يعكفون على صياغة قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من شأنه أن يدعم نشر القوات الدولية في غزة ويمكن استخدامه كتفويض قانوني.









 
                                             
         
         
         
         
         
         
         
         
        