كتبت صحيفة "Zhoghovurd" اليومية:
"أبلغ أقارب فيجن أولجيكجيان، السجين اللبناني الأرمني في باكو، موقع ArmLur.am أن المحامين قدموا التماسًا إلى فريق العمل التابع للأمم المتحدة المعني بالاحتجاز التعسفي من أجل إطلاق سراح فيجن أولجيكجيان فورًا.
ويزعم محاموه أن اعتقال أولجيكجيان وإدانته إجراء تعسفي وينتهك حماية حقوق الإنسان الأساسية. يقدم الالتماس المقدم من المحامين حجتين رئيسيتين: 1. انتهاك الاختصاص القضائي. عاملت أذربيجان أولجيكجيان كمدني، لكن محكمة عسكرية حاكمته وحكمت عليه، وهو ما يتعارض مع السابقة الراسخة لفريق العمل التابع للأمم المتحدة (UNWGAD)، حيث لا تتمتع المحاكم العسكرية بسلطة قضائية على المدنيين.
2. الاستخدام غير الصحيح لرسوم "الإيجار". بصفته مواطنًا أرمنيًا، لا يمكن تصنيف أولجيكجيان قانونًا على أنه مرتزق بموجب اتفاقيات جنيف. بالإضافة إلى ذلك، طلب محاموه تنحية عضوة الفريق العامل المعني بالاحتجاز التعسفي، غانا يودكيفسكا، بسبب تضارب محتمل في المصالح ناجم عن علاقتها المهنية بشركة النفط الحكومية الأذربيجانية (SOCAR) وعلاقاتها الشخصية بأذربيجان.
ويشير الطلب إلى رأي الخبراء لمؤسس المحكمة الجنائية الدولية، المدعي العام لويس مورينو أوكامبو، والشكوى الرسمية المقدمة من مركز الحقيقة والعدالة ومقره لوس أنجلوس، والذي يدافع عن حقوق الأرمن المتضررين من نزاع ناغورنو كاراباخ.
فريق الأمم المتحدة العامل المعني بالاحتجاز التعسفي، الذي أنشئ في عام 1991 كجزء من الإجراءات الخاصة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، يحقق في حالات الحرمان غير القانوني من الحرية ويقدم آراء قانونية وشكاوى وتوصيات عاجلة، بما في ذلك الإفراج والتعويض.
وللتذكير، تم القبض على اللبناني الأرمني فيجن أولجيكجيان في 11 نوفمبر 2020، بعد حرب استمرت 44 يومًا. وحكمت عليه المحكمة العسكرية في باكو بالسجن 20 عامًا.
التفاصيل في عدد اليوم من صحيفة "جوجوفورد" اليومية.








