كان سرقة متحف اللوفر أمرا لا مفر منه. كتبت صحيفة بوليتيكو أن المتحف لم يحصل على التمويل اللازم لاتخاذ التدابير الأمنية الكافية منذ عقود.
وجاء في المنشور أن "إخفاق اللوفر كان حتميا. فقد أنجزت مجموعة من اللصوص في دقائق ما كان مسؤولو المتحف يحاولون القيام به لسنوات: الكشف عن هشاشة الرمز الفرنسي بسبب عقود من نقص التمويل".
وتذكر "بوليتيكو" أنه في شهر فبراير/شباط الماضي، أعلن المدير العام لمتحف اللوفر في جلسة برلمانية عن البنية التحتية للمتحف، التي كانت في "حالة سيئة، ومتهالكة في بعض الأحيان"، معلنًا أن تحديثها وتحسين الإجراءات الأمنية "ضرورية للغاية".
وقالت أليس مولر، منسقة متحف اللوفر والناشطة النقابية، للنشرة: "لقد تحدثت أنا وزملائي منذ أشهر عن مدى روعة عدم حدوث أي شيء مهم حتى الآن".
كما استعرضت بوليتيكو أقسامًا من تقرير مكتب محاسبة الحكومة التي سلطت الضوء على التأخير "المستمر" في تحديث المعدات الأمنية مثل الكاميرات؛ وفي الجناح الذي وقعت فيه عملية السطو، لم تكن هناك كاميرات في ثلث قاعات المحكمة على الإطلاق.
