ويأتي ذلك بعد أن تعهدت بيونغ يانغ الأسبوع الماضي بإغلاق الطرق والسكك الحديدية التي كانت تعتبر ذات يوم رمزا للتعاون بين الكوريتين في محاولة "للفصل التام" بين البلدين.
ووصف الجيش الشعبي الكوري هذه الخطوة بأنها "إجراء للدفاع عن النفس لمنع الحرب"، قائلا إنها اتخذت ردا على التدريبات العسكرية في كوريا الجنوبية والوجود المتكرر للقوات النووية الأمريكية في المنطقة.
ويمثل هذا تصعيدا في العداء في وقت بلغت فيه التوترات بين الكوريتين أعلى مستوياتها منذ سنوات.
وبعد الانفجارات، قال الجيش الكوري الجنوبي إنه فتح النار على جانبه من الحدود في استعراض للقوة وكثف مراقبة الشمال.