لم يستبعد المرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب إمكانية الاستعانة بأفراد من الحرس الوطني أو الجيش لمحاربة القوى اليسارية المتطرفة خلال انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر.
وقال الرئيس السابق: "لدينا (في الولايات المتحدة) أناس سيئون للغاية، أناس مرضى، أناس يساريون مجانين، وأعتقد أن الحرس الوطني، أو الجيش، إذا لزم الأمر، يمكنه التعامل معهم بسهولة شديدة". وفي مقابلة مع قناة فوكس نيوز، ردا على سؤال حول تصوره للانتخابات وما إذا كانت ستحدث "فوضى" في ذلك الموعد، أشار ترامب أيضا إلى أن الأعداء الداخليين أكثر خطورة من التهديدات الخارجية. وأضاف: “العدو في الداخل، في رأيي، أخطر من الصين وروسيا وكل هذه الدول”.
وردا على كلام الجمهوري، قالت حملة منافسته كامالا هاريس إن ترامب يقترح "شيئا خطيرا" وإن إعادته إلى الرئاسة "ستكون ببساطة مخاطرة لا يستطيع الأمريكيون تحملها".
وردا على كلام الجمهوري، قالت حملة منافسته كامالا هاريس إن ترامب يقترح "شيئا خطيرا" وإن إعادته إلى الرئاسة "ستكون ببساطة مخاطرة لا يستطيع الأمريكيون تحملها".
