صحيفة "الحقيقة" تكتب:
وقبل أيام، تم الكشف عن قيام المحكمة العليا في رومانيا، العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، بإزالة إحدى السياسيات ديانا سوسواكي من قائمة المرشحين الرئاسيين في الانتخابات المقبلة بسبب آرائها المؤيدة لروسيا. ويرى الأخير في هذا القرار "مكائد الأميركيين واليهود والاتحاد الأوروبي". ويصف العديد من السياسيين ذلك بأنه تهديد غير مسبوق للقيم الديمقراطية، وإليك كل ما تريد معرفته عن "الديمقراطية" الغربية. وبعبارة أخرى، فإن حدود نفس الحقوق التي تحظى بها الولايات المتحدة أو الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك حرية الرأي والتصويت والترشح للانتخابات، تنتهي حيث تبدأ مصالح الدوائر الرسمية الغربية. في هذه الحالة، إذا انحرفت أرمينيا نحو الغرب، فمن المخيف حتى التفكير في من يمكن منعه من الانتخاب أو التعيين في أي منصب، خاصة في ظل ظروف نظامنا القضائي. على سبيل المثال، ربما أولئك الذين شاركوا في النصر في حرب آرتساخ، أو أولئك الذين زاروا النصب التذكاري للإبادة الجماعية، أو أولئك الذين ما زالوا يعتبرون آرتساخ أرمنية، أو أولئك الذين يعرفون اللغة الروسية، وما إلى ذلك، وما إلى ذلك. شيء للتفكير فيه...