ولن يناقش رئيس وزراء أرمينيا وحزب "الاتفاق المدني" مع أحد مسألة استقالة رئيس الحكومة. صرح بذلك سارجيس خاندانيان، رئيس اللجنة الدائمة للعلاقات الخارجية في البرلمان الأرميني، ونائب حزب "الميثاق المدني" الحاكم، في محادثة مع الصحفيين في 17 مايو.
وأوضح أن هذه القضية لا يمكن أن تكون موضوعا للنقاش. وذكر النائب أن مواطني أرمينيا شكلوا برلمانا من خلال انتخابات عام 2021، والذي عين حكومة بزعيم.
وأعرب النائب عن قناعته بأن السلطة في أرمينيا لا يمكن تغييرها إلا بطريقة ديمقراطية ومشروعة، من خلال الانتخابات التي، حسب قوله، ستجرى في عام 2026.
وأكد أن كلا من الحزب الحاكم وفصيل الحزب منفتحان.
وأضاف: "كان هناك اجتماع حزبي قبل بضعة أيام، وهو ما يثبت أن اتصالات رئيس الوزراء مع الفريق السياسي نشطة. ما الذي يجب أن يكون هناك قلق بشأنه؟ وأضاف النائب: "في السنوات الثلاث أو الأربع الماضية، وعلى خلفية الربيع الدافئ، تحاول المعارضة، بنفس الأفراد والقادة المختلفين، توليد عمليات مختلفة داخل البلاد، الأمر الذي لا يحقق النجاح".
ويعود السبب، حسب قوله، إلى أن هذه العمليات ليس لها أي محتوى سياسي، ولا يتوفر أمام المواطنين بديل. "في حين أن السلطة الحاكمة تعرض العمليات بوضوح وشفافية شديدة، خاصة إذا كانت المناقشات تتعلق بقضايا الأمن والسياسة الخارجية. وتطرح السلطات صعوبات وتحديات أمام الجمهور، فضلا عن سبل حلها. ويبدو أنه لا يوجد بديل لذلك في المجال السياسي".