وتكتب صحيفة "هرابراك" ما يلي:
"في 17 ديسمبر/كانون الأول، نظمت السفيرة الأرمنية لدى الولايات المتحدة ليليت ماكونتس مناقشة مخصصة لـ"التأثير الدائم للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) على التنمية الاقتصادية وتعزيز الديمقراطية في أرمينيا".
كان الحدث، الذي كان أشبه بأمسية لتكريم مديرة الوكالة الدولية للتنمية سامانثا باور، استضافته السفيرة الأمريكية السابقة في أرمينيا ماري يوفانوفيتش.
وعبر ماكونتس عن امتنانه الخاص لباور، وأعرب عن تفاؤله "بمواصلة التعاون والأمل في مزيد من التعزيز مع الإدارة الأميركية الجديدة التي تتشكل".
وبحسب المعلومات الواردة من الجالية الأرمنية في واشنطن، فإن إدارة ترامب، بعد توليها السلطة، أشارت إلى الحدث الذي نظمته ماكونتس في ديسمبر/كانون الأول.
الحقيقة هي أن سامانثا باور تعتبر العدو رقم واحد في فريق ترامب، وحتى أنهم يخططون لمقاضاتها بتهمة إهدار الأموال العامة لأغراض سياسية وتشويه سمعة ترامب.
علاوة على ذلك، فقد وقع هذا الحدث بعد فوز ترامب وتحدثه علناً ضد الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
ولكن فريق ترامب لا يفهم ما كانت تفكر فيه ليليت ماكونتس عندما دعت باور إلى السفارة وتكريمها، خاصة وأن الحدث استضافته واحدة من أعداء ترامب، وهي السفيرة الأمريكية السابقة لدى أوكرانيا وأرمينيا ماري يوفانوفيتش.
"يحاول فريق ترامب معرفة ما إذا كانت هذه رسالة سياسية أم مجرد جهل".
مزيد من التفاصيل في عدد اليوم من الصحيفة