تعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بتسريع تطوير البنية التحتية اللازمة للذكاء الاصطناعي خلال قمة دولية في باريس يوم الاثنين 10 فبراير، حيث دعا أيضًا إلى ما يسمى "استراتيجية نوتردام" لمواكبة المنافسين، في إشارة إلى الترميم القياسي لكاتدرائية باريس التي دمرتها النيران جزئيًا في عام 2019.
وقال الرئيس الفرنسي في اليوم الأول من قمة عمل الذكاء الاصطناعي، في ختام مناقشة مائدة مستديرة مع عدد من شخصيات الصناعة والمجتمع المدني: "لقد ذكرت للمستثمرين أننا سنستخدم استراتيجية نوتردام".
وأضاف ماكرون "لقد أظهرنا للعالم أننا قادرون على القيام بذلك من خلال جدول زمني واضح"، في إشارة إلى إعادة بناء كاتدرائية نوتردام والتي استغرقت خمس سنوات فقط. ودعا ماكرون إلى "تبسيط الإجراءات" وتبسيط الحوكمة.
ووعد بتسريع الإجراءات، خاصة في مجال إنشاء مراكز البيانات لتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي، وأشاد مرة أخرى بإمكانيات فرنسا، مذكرا بأن الطاقة النووية ستوفر "طاقة منخفضة الكربون" لمراكز البيانات العملاقة التي توفر قوة الحوسبة اللازمة للذكاء الاصطناعي. ودعا الرئيس الفرنسي إلى التقارب الأوروبي في مواجهة الميزة الصناعية للاعبين التكنولوجيين الأميركيين والصينيين، ورحب بالتقدم الذي أحرزته فرنسا حتى الآن.
وقال ماكرون "حان الوقت للاستيقاظ وتطوير استراتيجية أوروبية".
أعلن الرئيس الفرنسي، الأحد 9 فبراير/شباط، أن المستثمرين الفرنسيين والأجانب سيستثمرون 109 مليارات يورو في الذكاء الاصطناعي في فرنسا خلال السنوات المقبلة.
