تعتزم القيادة الأرمنية، بقيادة رئيس الوزراء نيكول باشينيان، التحول الجيوسياسي نحو الغرب، لكنها تدرك أنه لا يوجد بديل حقيقي للضمانات الأمنية الروسية في الوقت الحالي. ولو رأى باشينيان مثل هذا الاحتمال، لكانت أرمينيا قد انسحبت بالفعل من منظمة معاهدة الأمن الجماعي وقطعت تحالفها الثنائي مع روسيا.
يوروميديا24جاء هذا الرأي في مقابلة مع نيكولاي سيلاييف، وهو باحث روسي رائد في معهد الدراسات الدولية في معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية ومدير مختبر تحليل العمليات السياسية في معهد الدراسات الدولية، تحدث فيها عن الحالة الحالية للعلاقات الأرمنية الروسية والتغييرات التي تحدث في السياسة الخارجية لأرمينيا.
ويلقي الخبير الروسي باللوم على أرمينيا أكثر من القيادة الروسية في تدمير العلاقات الأرمنية الروسية.
وعندما تم تذكير نيكولاي سيلاييف بأن روسيا، من ناحية أخرى، لا تفي بالتزاماتها بشكل صحيح، وعلى وجه الخصوص، لم تزود أرمينيا بالأسلحة المخطط لها مقابل 400 مليون دولار تم دفعها مقدمًا من قبل أرمينيا، رد دون تردد: "هذا بالطبع أمر سيئ للغاية".
التفاصيل في الفيديو.
المؤلف: آرام سركيسيان
