تضمنت المنشورات في وسائل الإعلام الروسية بشأن الدعوى المرفوعة ضد شركة "جيرموك جروب" معلومات غير صحيحة وتشهيرية تنتهك قرينة البراءة.
"فيما يتعلق بالمنشورات في وسائل الإعلام الروسية فيما يتعلق بالدعوى المرفوعة ضد شركة Jermuk Group PB، نبلغكم أن المنشورات تحتوي على معلومات غير صحيحة وافترائية ومنتهكة لافتراض البراءة، لأنه ليس في إطار الإجراءات الجنائية التي بدأت، ولا من عمليات التفتيش العديدة التي تم إجراؤها (بما في ذلك التي قامت بها السلطات المختصة في الاتحاد الروسي) لم تثبت من قبل أي شخص أن وفاة أوليغ جوسوف، أحد سكان مدينة فلاديكافكاز، الاتحاد الروسي، كانت ناجمة عن نتيجة شرب مياه "جيرموك" المعدنية أو شرب محتويات زجاجة مياه "جيرموك" المعدنية المنتجة من قبل المصنع".
وتعتبر الشركة الأرمينية أن الدعوى التي رفعها أفراد عائلة الشخص المتوفى لا أساس لها من الصحة على الإطلاق، مؤكدة أن "مجموعة جيرموك" ليست حتى طرفًا مشاركًا في الإجراءات الجنائية التي بدأها ضباط إنفاذ القانون الروس بشأن وفاة أوليغ جوسوف.
وتفيد "مجموعة جيرموك" أيضًا أنه بعد وفاة أوليغ جوسوف، تم تنفيذ الأدلة ذات الصلة بناءً على نتائج عمليات التفتيش من قبل السلطات المختصة في جمهورية أرمينيا وتقديمها إلى الجانب الروسي.
كما تم إجراء العديد من عمليات التفتيش من قبل السلطات المختصة في الاتحاد الروسي، وأظهرت نتائجها أيضًا أن مياه "جيرموك" المعدنية تلبي المتطلبات التي حددتها المعايير الدولية وهي مخصصة للاستخدام في الغذاء. كما أن رفع الحظر المطبق على بيع المياه المعدنية "جيرموك" في جميع أنحاء أراضي الاتحاد الروسي يثبت أيضًا كفاية الأدلة المذكورة أعلاه.
وقال البيان: "نأمل أنه نتيجة للتحقيق الموضوعي في القضية الجنائية، سيتم إثبات براءة شركة "Jermuk Group" PB مرة أخرى".
وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام روسية أن أرملة رجل الأعمال أوليغ جوسوف وابنتيه رفعت دعوى قضائية بقيمة 1.5 مليار روبل ضد شركة جيرموك جروب، بحجة أن والد الأسرة توفي متأثرا بحروق نتيجة استخدام محتويات زجاجة جيرموك.
وجاء في المنشورات أن زجاجة المياه المعدنية تحتوي على حمض الخليك الذي يستخدم في غسل الأطباق. يُذكر أنه وفقًا لفحص الطب الشرعي، توفي جوسوف بسبب "صدمة سمية خارجية ناجمة عن صدمة كيميائية، وتسمم بالسم الانحلالي (حمض الأسيتيك)".
وبحسب الصحافة الروسية، فقد درس ممثلو المدعين التقنيات المستخدمة في مصانع تعبئة المياه المعدنية، ويعتقدون أن حمض الأسيتيك ظهر في الزجاجة نتيجة انتهاك عملية الإنتاج من قبل شركة "المياه" ورجال الأعمال الأفراد المشاركين في هذه العملية نقل هذا المنتج.
كما تطالب الجهة المتضررة بوقف بيع المياه المعدنية لحين معرفة كيفية دخول حمض الخليك إلى الزجاجة بشكل رسمي.
وقدمت هيئة فحص سلامة الأغذية الأدلة ذات الصلة إلى الجانب الروسي، بناء على عمليات التفتيش، والتي أثبتت أن مياه "جيرموك" المعدنية تلبي المتطلبات التي حددتها المعايير الدولية وهي مخصصة للاستخدام في الغذاء.