في ليلة 16 يناير/كانون الثاني، قُتل ما لا يقل عن 71 شخصًا وأصيب أكثر من 200 آخرين في قطاع غزة نتيجة الغارات الإسرائيلية، حسبما ذكرت وكالة رويترز نقلاً عن السلطات وسكان القطاع الفلسطيني.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه يجري التحقيق في هذه المعلومات. وفي وقت سابق تم الإبلاغ عن حوالي 20 ضحية. وجاءت الضربات بعد الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية الراديكالية، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة، لإنهاء 15 شهرا من الأعمال العدائية، ولم تصدق إسرائيل رسميا على الاتفاق بعد. ويجب أن تتم الموافقة عليه من قبل مجلس الوزراء الأمني والحكومة في البلاد، ومن المقرر إجراء التصويت عليه في 16 يناير، حسبما قال مسؤول إسرائيلي للوكالة. وفي الوقت نفسه، اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حماس بتقديم مطالب في اللحظة الأخيرة والتراجع عن الاتفاقات التي تم التوصل إليها.
بدوره، أكد الممثل الرسمي لحركة حماس، عزت الرشق، أن الحركة تلتزم ببنود اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة. ومن المقرر أن يدخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 يناير. وسوف تشمل 3 مراحل. خلال المرحلة الأولى، يجب أن يكون هناك وقف كامل لإطلاق النار، ويجب على القوات الإسرائيلية الانسحاب من المناطق السكنية في غزة، ويجب على حماس إطلاق سراح 33 رهينة تحتجزها مقابل إطلاق سراح عشرات الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وخلال المرحلة الثانية، لابد من وقف كامل للأعمال العدائية، ولابد من تبادل الرهائن الباقين على قيد الحياة بالسجناء الفلسطينيين، ولابد من انسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، كما لابد من جعل وقف إطلاق النار المؤقت دائماً ويجب إعادة الرهائن إلى عائلاتهم.