أثار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مرة أخرى مسألة نشر أفراد عسكريين غربيين في أراضي أوكرانيا في محادثة هاتفية مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وناقشنا اليوم الوضع في ساحة المعركة ونجاحات القوات الأوكرانية في عملية كورسك. كما اتفقنا على العمل بشكل وثيق مع الحلفاء الرئيسيين لتطوير ضمانات السلام والأمن الفعالة، بما في ذلك مبادرة فرنسا لنشر قوات في أوكرانيا.
وكتب رئيس أوكرانيا: "لقد درسنا الخطوات العملية لتنفيذها والتوسع المحتمل وإشراك دول أخرى في هذه العملية". وفي ديسمبر، خلال زيارته إلى بروكسل، التقى زيلينسكي مع ماكرون وناقش أيضًا مسألة نشر القوات. للقوات الغربية في أوكرانيا. وقال زيلينسكي حينها إنه يؤيد "الفكرة القديمة" للرئيس الفرنسي، لكنه لم يذكر تفاصيل، مضيفا أنها "ليست عملية بسيطة، وهناك مخاطر". وفي وقت سابق، نقلت رويترز عن مصادر بين المسؤولين الأوروبيين والأوكرانيين أفادت تقارير أن الدول الأوروبية تناقش مسألة إرسال أفراد عسكريين إلى أوكرانيا، قد يصل عددهم إلى 100 ألف جندي، في حالة وقف إطلاق النار أو المصالحة.
وذكرت الوكالة أيضًا أن ماكرون ورئيس الوزراء البولندي دونالد تاسك ناقشا إمكانية نشر قوات أوروبية على أراضي أوكرانيا في اجتماع عقد في وارسو. وبعد المفاوضات مع ماكرون، أعلن تاسك أن بولندا لن ترسل قواتها إلى أوكرانيا حتى بعد وقف إطلاق النار، وفي نوفمبر/تشرين الثاني، ناقش ماكرون هذه المبادرة مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر.