على أعتاب العام الجديد، نحن مليئون بالتوقعات والآمال، وبالطبع القلوب المضطربة والهموم. لا يزال الوطن الأم يواجه تحديات أمنية خطيرة، وفي هذا الوضع الصعب يجب أن نكون قادرين على التوحد مع إمكاناتنا الوطنية لتعزيز الوطن الأم وإخراجه من الوضع الصعب.
في الواقع، في هذه الفترة المليئة بالعديد من التحديات الحادة التي تواجه أرمينيا والعالم، فإن أخبار عيد الميلاد المبهجة والحميمية تجلب لنا حزامًا خاصًا وعزاءً، كأمل في وراثة النور الأبدي والعدالة والحياة الأبدية.
بالاعتماد على الله، والصلاة، والتوبة، والتوبة عن كل الخطايا والأخطاء، ومواجهة عيوبنا، بينما نسامح بعضنا البعض، دعونا ننضم إلى ربنا يسوع المسيح بنور عيد الميلاد الواهب الحياة، والنعم والإيمان، ونجدد ونغير أنفسنا، ونعيد تقييمنا. حياتنا ونمط حياتنا.
دعونا ننمي في داخلنا نعم المحبة والتضامن لتحقيق إرادة الله "الصالحة والمُرضية والكاملة".
في هذه الأيام الصعبة التي تمر بها أمتنا، فلنتحد حول الأفكار الوطنية، ولنطرد اليأس واللامبالاة، ولنتحلى بشعور عالٍ بالمسؤولية تجاه بعضنا البعض، ولنكرس كل إمكاناتنا لتعزيز وإشراق الوطن الأم، متمسكين بهويتنا الوطنية، حجر الأساس. وجودنا: وطننا ولغتنا وإيماننا.
في هذا اليوم المقدس من عطلة عيد الميلاد، لنرفع صلاة إلى الله بقلب راضٍ، لكي يمنح الرب، برحمته الوفيرة، القوة والقوة لشعبنا، وللبشرية جمعاء، وليحل السلام في العالم. الوطن.
أيها المؤمنون الأعزاء، مرة أخرى نرسل بركاتنا وتهنئتكم لكم جميعًا ونتمنى أن تظلوا أقوياء، مع هدايا عيد الميلاد الواهبة للحياة، في ضوء الإيمان والثقة بالله، وتعززوا الصلاة في حياتكم اليومية وتصبحوا مشاركين. في العمل المقدس لتقوية وطننا والإيمان المسيحي بتفان لا ينقطع:
تقووا بالصلاة، اسلكوا في المحبة، عشوا في الرجاء.
ليحفظ الرب بلادنا، في ظل بركته ورعاية الحق المقدس التامة، ويجعل كنيستنا المقدسة مشرقة، ويرشد حياتنا في خطوات الإيمان والإيمان لتمجيد اسمه القدوس اليوم وإلى الأبد وإلى الأبد. كل."