أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في 23 ديسمبر/كانون الأول، أن الجيش الإسرائيلي كان وراء اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية في إيران، حسبما ذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
وأضاف: "سنضرب المنشآت الاستراتيجية للحوثيين ونقطع رؤوس قادتهم. وكما فعلنا مع هنية والسنوار ونصر الله في طهران وغزة ولبنان، سنفعل الشيء نفسه مع قادة الحوثيين في الحديدة وصنعاء". ونقلت الصحيفة عن كاتس قوله إن التنظيم يقصف إسرائيل بالصواريخ، وأريد أن أنقل لهم رسالة واضحة. لقد هزمنا حماس وحزب الله، وشلنا أنظمة الدفاع الإيرانية وألحقنا الضرر بأنظمة إنتاج الصواريخ.
وأكد: "لقد أسقطنا نظام الأسد في سوريا، ووجهنا ضربات قوية إلى "محور الشر"، وسنوجه ضربة قوية لتنظيم الحوثي الإرهابي في اليمن". وقُتل هنية في طهران نهاية يوليو/تموز الماضي.
واتهمت إيران إسرائيل بالقتل. ولم يؤكد الجانب الإسرائيلي أو ينفي تورطه في الهجوم، وقام الجيش الإسرائيلي في وقت لاحق بتصفية يحيى السنوار، الذي حل محل هنية، وفي نهاية سبتمبر، شنت القوات الجوية الإسرائيلية غارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث يقع مقر حزب الله . ونتيجة لهذا الإضراب، قُتل الأمين العام للحركة حسن نصر الله.