جرت اليوم مشاورة بقيادة رئيس الوزراء نيكول باشينيان، تمت خلالها مناقشة خطة الرقمنة للفترة 2022-2024. تقرير الأعمال المنجزة و 2025 خطة العمل.
وقبل تقديم التقرير قال رئيس الوزراء: "اليوم علينا أن نناقش العمل الذي قمنا به في مجال الرقمنة، وهناك سبب محدد لذلك. لقد علمنا منذ البداية وما زلنا نعلم أن لدينا مشاكل كبيرة في مجال الإدارة العامة أو تقديم الخدمات نحن نتحدث عن الحكومة وهيئات الحكم الذاتي المحلية، ونتحدث عن الخدمات التي تقدمها الهيئات الأخرى منذ البداية، وكانت أفكارنا هي أن الرقمنة هي الأداة الرئيسية التي يتعين علينا التغلب على المشكلات التي نواجهها في هذا المجال قال نيكول باشينيان: "لقد تم تلقي العديد من الإنذارات ليس بشأن الرقمنة، ولكن بشأن المشكلات التي لم يتم حلها في مجال الإدارة العامة، ومن المناسب جدًا لنا العودة مرة أخرى"، وأكد أنه في هذا الصدد، ينبغي إيلاء المزيد من الاهتمام للتنفيذ في تلخيص خطابه، أشار نيكول باشينيان إلى أنه من المهم جدًا رؤية الصورة العامة وفهم المرحلة التي يمر بها العمل المخطط له في هذه اللحظة، وما هي الموارد المتاحة وما يجب القيام به لتنفيذ الرقمنة بشكل أكثر فعالية. جدول الأعمال.
وأضاف نائب رئيس الوزراء رئيس مجلس إدارة نظم المعلومات مهير كريكوريان أن الرقمنة تؤدي وظيفة مهمة للغاية، وهو ما يكشف معنى الوظيفة وأهميتها وأكد أن الوظيفة التي يحتاجها المواطن حقًا هي فقط التي سيتم رقمنتها هناك أيضًا الحلول التي تملي الوظيفة الصحيحة وعلى المستوى الدولي هناك حلول تحتاج إلى التكيف مع لوائحنا.
بعد ذلك، قدم أمين مجلس إدارة نظم المعلومات، نرسيس يريتسيان، تقريرًا عن التقدم الرقمي.
وتم عرض تفاصيل حول تخصيص الدور المؤسسي وتنسيق عمليات الرقمنة، وصياغة القوانين الأساسية للعمارة الرقمية، والنظام الجديد لجوازات السفر البيومترية وبطاقات الهوية، واعتماد وتنفيذ سياسة "السحابة أولاً"، وكتالوج البيانات العامة، رسم الخرائط والتصنيف، ورقمنة "12 حدثًا في الحياة" فيما يتعلق وما إلى ذلك.
ومن بين مهام عام 2025، تم تسليط الضوء على الوصول إلى البنية التحتية الرقمية من خلال البنية التحتية أو الحلول السحابية، ورقمنة الخدمات المقدمة في إطار "12 حدثًا في الحياة" على النحو المحدد في استراتيجية إصلاح الإدارة العامة، والتواصل الاستراتيجي والتوعية، وما إلى ذلك.
وتمت مناقشة التقرير المذكور أعلاه، وقدم المشاركون في الاجتماع ملاحظات وتوصيات بشأن الرقمنة وتحسين جودة الخدمات العامة، وسياسة تقديم الخدمات، وقضايا الأمن السيبراني.
وأمر رئيس الوزراء، مسترشدا بخريطة طريق الرقمنة، ببيان أين وصلت عملية الرقمنة في الوقت الراهن ورسم المهام لعام 2025، وفي هذا السياق تقديم تقارير دورية عن تنفيذ الأشغال وفق الطريق وتم التأكيد على أن مشاريع القوانين ستناقش لاحقا، وفي هذا السياق التأكيد على تكثيف العمل مع الشركاء البرلمانيين، في تلخيص كلمته، أشار رئيس الوزراء إلى ذلك وفي عام 2025، من الضروري التعامل بشكل مكثف مع أجندة الرقمنة، لأن مفتاح حل العديد من القضايا هو مسار الرقمنة.