وأفادت وكالة فرانس برس أن الوفد الفرنسي برئاسة المبعوث الخاص لسوريا جان فرانسوا غيوم وصل إلى دمشق في 17 كانون الأول/ديسمبر وزار مباني السفارة المغلقة منذ عام 2012. وذكر الوفد الفرنسي أنه يعتزم "التواصل مع سلطات الأمر الواقع في سوريا".
وكانت أفيد في وقت سابق أن باريس سترسل أربعة دبلوماسيين إلى دمشق. وبحسب القائم بأعمال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، فإن هدف الدبلوماسيين سيكون إعادة نفوذ فرنسا في سوريا، وإقامة اتصالات أولية مع السلطات الجديدة" و"تقييم الاحتياجات الإنسانية للسكان".
وفي وقت سابق، رحبت باريس باستيلاء المعارضة على السلطة في سوريا. وذكر بارو أن فرنسا ستدعم المعارضة السورية في عملية "الانتقال السياسي" "فقط إذا تم أخذ مصالح جميع ممثلي المجتمع السوري في الاعتبار". منذ نهاية نوفمبر، استولت القوات المناهضة للحكومة السورية على العديد من المدن الكبرى في البلاد.
في 8 ديسمبر/كانون الأول، دخل ممثلو المعارضة إلى دمشق وأعلنوا على شاشة التلفزيون الرسمي أنهم أحكموا سيطرتهم على البلاد. وحصل رئيس البلاد بشار الأسد على حق اللجوء في موسكو. ويرأس الحكومة الانتقالية في سوريا محمد البشير.